أوفدت وزارة الصحة لجنة تفتيش للتحقيق في الوضعية المالية والإدارية للمعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات.
وتتكون اللجنة من خمسة مفتشين “إداريين وماليين وصحيين” يعهد إليها بمراجعة تسيير الموارد البشرية والميزانية المالية للمؤسسة خلال السنوات الثلاث الأخيرة وتنظيم العمل داخلها.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت اليوم الأربعاء، تشكيل لجنة للتدقيق في وضعية المعهد بعد استقالة مديره العام، البروفيسور المصطفى محمدو المنى.
ومن المقرر أن تباشر لجنة التفتيش عملها انطلاقا من يوم غد الخميس، على أن يتم تصدير التقرير النهائي بعد انتهاء التحقيقات مباشرة.
وسبق للمدير العام للمعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات البروفيسور المصطفى محمدو المنى، تقديم استقالته لوزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه، إثر الوضعية التي تعيشها المؤسسة الصحة منذ سنوات.
مؤكدا في رسالة الاستقالة التي قدمها أن القرار يأتي بعد عدة تحذيرات أرسلها للوزارة خلال السنوات الماضية حول تدهور الوضع المعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات.
مضيفا أنه يؤثر سلبا على الأسس الأخلاقية والمهنية رغم الجهود المبذولة من طرف الطاقم لتحسين الحال.
كما أشار إلى أن المعهد يعاني من نقص حاد وخطير في الموارد البشرية والمعدات، وهو ما يؤثر على جودة الخدمات المقدمة للمرضى.