أعلنت وزارة الصيد الموريتانية، ظهر اليوم الأحد، تعزيز جهود البحث عن البحارة الموريتانيين المفقودين، بانضمام مروحية تابعة للحرس المدني الإسباني وسفينة “آركين” التابعة لخفر السواحل الموريتانية.
وأوضحت الوزارة، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن المروحية الإسبانية دخلت حيز العمل في إطار التعاون العملياتي القائم بين خفر السواحل الموريتاني ونظيره الإسباني، في مجالي البحث والإنقاذ البحري.
وأضافت أن سفينة “آركين” ستباشر مهامها في منطقة الحادث، بإشراف مباشر من قائدها، ضمن الجهود المكثفة للعثور على المفقودين.
وكان خفر السواحل قد أعلن، ليل السبت/الأحد، غرق خمسة بحارة موريتانيين بعد اصطدام قاربهم، الذي يحمل اسم “فو يوان 6076″، بسفينة الصيد الموريتانية “تفرة 2″، وذلك بعد مغادرتهم ميناء نواذيبو في التاسع من أبريل الجاري.
وتتواصل عمليات البحث في دائرة قطرها خمسة أميال بحرية، على سطح البحر وفي أعماقه، فيما أكد خفر السواحل أنه “لن يتم ادخار أي جهد في سبيل كشف مصير البحارة المفقودين”.
كما أفاد الخفر بالوصول إلى حطام القارب مساء السبت، والذي يقع على عمق 38 متراً، حيث تم التقاط صور ومقاطع فيديو لدعم مجريات التحقيق في الحادث.
بالتزامن مع ذلك، نظم أهالي البحارة المفقودين وقفات احتجاجية في مدينة نواذيبو، مطالبين بتكثيف التحرك الرسمي لكشف مصير أبنائهم.