الجيش الفرنسي يسلم معسكر بورت بويت العسكري للجيش الإيفواري

أعادت فرنسا إلى كوت ديفوار، القاعدة العسكرية الكبيرة التي كانت تشغلها، وذلك يوم الخميس 20 فبراير 2025 في بورت بوييه، خلال حفل حضره وزير الدفاع الإيفواري تيني بيراهيما واتارا ونظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو.

وعلى النقيض من الانسحابات المتسرعة لفرنسا من عدة دول أفريقية، وخاصة في منطقة الساحل، فإن انسحاب الجيش الفرنسي من كوت ديفوار يجري بطريقة “متفق عليها” بين البلدين. وبالفعل أعادت فرنسا إلى كوت ديفوار القاعدة العسكرية الكبيرة التي احتلتها لمدة تقرب من خمسين عاما بالقرب من أبيدجان، وذلك خلال حفل حضره وزيرا دفاع البلدين، تيني بيراهيما واتارا وسيباستيان ليكورنو. تم رفع العلم الوطني الإيفواري على ساحة العرض في هذه القاعدة الاستراتيجية الواقعة بالقرب من مطار أبيدجان، وتمت إعادة تسميتها في هذه المناسبة على اسم توماس داكين واتارا، أول رئيس أركان للجيش الإيفواري. وقال السيد واتارا خلال الحفل “إن هذا العمل يمثل مرحلة جديدة في علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين بلدينا”.

وأكد السيد ليكورنو أن “العالم يتغير، ومن الواضح أن علاقتنا الدفاعية يجب أن تتطور”. ووصف هذه اللحظة بأنها “تاريخية” والعلاقة بأنها “صداقة واحترافية كبيرة” بين البلدين. وأضاف أن “فرنسا تغير من حضورها، لكنها لا تختفي”.

وحرص تيني بيراهيما واتارا على طمأنة فرنسا بأن التعاون العسكري في المستقبل سيكون على نفس المستوى الجيد الذي كان عليه دائما.

تجدر الإشارة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، تمركز حوالي مائة من المظليين الإيفواريين في هذا المعسكر، ويتم إجراء العديد من التدريبات المشتركة.

وللتذكير، ففي 31 ديسمبر/كانون الأول 2025، أعلن الرئيس الإيفواري الحسن واتارا انسحاب القوات الفرنسية من البلاد.

شاهد أيضاً

إترارزة _توفير 200فرصة عمل لحملة الشهادات في أكثر من 640هكتارا

أدى كل من معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية السيد أمم بيباته، ومعالي وزير التمكين والشباب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *