في مشهد سياسي يتعطّش للصدق والمهنية، يبرز رئيس الحزب الحاكم، السيد سيد أحمد ولد محمد، نموذجًا فريدًا في النزاهة والاستقامة، والعمل الجاد، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء أو الحسابات الضيقة. رجل ميدان لا يعرف إلا لغة الصدق، ورؤية سياسية مبنية على القرب من الناس والإنصات إليهم، خصوصًا الفئات الهشة والمهمّشة التي لطالما كانت في صلب اهتمامه.
لقد استطاع هذا الرجل أن يجمع بين الموقع والمسؤولية، دون أن يتخلى عن بساطته وتواضعه، فحافظ على تواصله الحيّ والمباشر مع المناضلين والمواطنين، حاملاً همّهم، ومتفاعلًا مع قضاياهم، ومؤمنًا بأن الحزب الحاكم لا يكتسب شرعيته إلا من خلال قوة صلته بالناس، وخدمة المشروع الوطني الذي يتبناه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
ينتمي السيد سيد أحمد ولد محمد إلى منطقة جغرافية عريقة، ذات امتداد اجتماعي واسع، وحاضنة سياسية راسخة، ونحن كمنحدرين من هذه الربوع نعتز بانتمائه إلينا، وندعمه بكل ما نملك من قوة وثقة، إيمانًا منا بأن نهجه السياسي يخدم مرجعيتنا الكبرى فخامة رئيس الجمهورية، ويعزّز مشروع الإنصاف، والتنمية، والاستقرار.
إننا نثمّن عالياً حضوره السياسي الرصين، ومواقفه المتزنة، ونزاهته التي يشهد بها الجميع، ونجدد دعمنا الكامل له في كل ما يتخذه من خطوات تصب في خدمة الدولة، والحزب، والمواطن. فالرجل يجمع بين الأخلاق والسياسة، بين الحكمة والمواقف، وبين القيادة والإنسانية
عائشة منت سيدي عالي افرانسوا
رئيسة وحدة قاعدية
مستشارة ببلدية السبخة
ورئيسة الجمعية الموريتانية لمساندة الطفل الفقير.