عبدالله ولد أحمد عيشة/ مسيرة عسكرية حافلة ختمت بتقاعد إستثنائي
رغم أن تقاعده شكل خبرا غير سار لكل وطني مخلص وكل عسكري يود رؤية قطاع الدرك الوطني يتطور ويواكب تحديات المنطقة ، الا أنه في المقابل جاء تتويجا لمسيرة حافلة بلأداء والإخلاص والتميز العسكري نعم تلك هي أبرز ملامح الفريق عبدالله ولد أحمد عيشة وتلك كانت السبب في تبوأه مراتب القيادة ونيل ثقة فخامة رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة وقوات الأمن السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني ولأنه ولد عسكريا بالفطرة وبالخلفية الإجتماعية الا أن المكتسب أيضا زاد من قيمة الرجل العسكرية فتشكلت شخصية عسكرية متكاملة يهابها الجميع ويحترمها الجميع لقد شكل تعيينه قائدا لأركان الدرك الوطني تتويجا لمسيرة عسكرية حافلة أثبت من خلالها أنه في حجم طموح فخامة رئيس الجمهورية الذي سعي ومنذ وصوله الي الحكم، سعي الي بناء جيش قوي ومتطور يلبي إحتياجات المرحلة والمنطقة وبالفعل فقد إستلم ولد أحمد عيشة الرسالة غير المشفرة من فخامة الرئيس وبدأ مباشرة العمل علي أسس عسكرية وطيدة من أجل تحقيق الهدف وتطوير قطاع الدرك ومما يتفق عليه الجميع أن قطاع الدرك شهد نقلة نوعية من حيث الجاهزية والعتاد ،حيث تم إقتناء عديد الآليات الحديثة لتدخل الخدمة في قطاع الدرك ، هذا فضلا عن التكوين المستمر الذي خلق أسسا ثابتة في مجالات عدة ستستفيد منها أجيال لاحقة من قطاع الدرك الوطني ولأن التطور العلمي بات المتحكم في كل المجالات فقد أصبح قطاع الدرك يمتلك إدارة خاصة بالجريمة السبرانية وهو ماساهم الي حد كبير في ضبط عديد الشبكات والأفراد كانوا يشكلون خطرا علي أمن الوطن والمواطن ولأن رؤية ولد أحمد عيشة ظلت قائمة علي التكامل فقد شهد قطاع الرياضة في عهده طفرة نوعية مكنت من ظهور فرق بإسم الدرك الوطني خاصة في مجال كرة القدم من خلال تمثيل القطاع بفريق يشارك في الدوري الوطني الممتاز ولأن الجندي يجب أن يحظي بعناية تجسد تثمين دوره الكبير في خدمة وطنه، فقد شهد صندوق الدرك زيادة في الموارد وهو ما انعكس علي مستوي الإسهامات الموجهة الي الجنود خاصة وكذلك ضباط الصف إنجازات ولد أحمد عيشة من حيث القيمة تتجاوز بكثير عمر فترته الزمنية علي قيادة الدرك الوطني ولكنها الإرادة حين تقهر الصعاب والوطنية حين تتحكم في الإنسان والأمانة إتجاه فخامة رئيس الجمهورية والوطن سيظل عبدالله ولد أحمد عيشة قيمة ثابتة وقائدا يصعب تجاهل أثره للقطاع ولكن في المقابل سيبقي تقاعده الخبر الذي لم ينتظره أحد ولكنها سنة الحياة ” ولن تجد لسنة الله تبديلا” بكل المشاعر نودعك وبكل الود نتمني لكم حياة مليئة بلأفراح والمسرات وكما كنتم دوما الي جانب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني فإننا متيقنون من أنكم ستواصلون ذلك الدعم وكيف لا وخلفيتكم الإجتماعية وأثركم الطيب قد جعلا لكم في كل ركن موطئ قدم. بقلم/ باب ولد اندكسعد