
نية صادقة لدي فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني في محاربة الغبن والإقصاء والتهدئة السياسية
والدليل علي ذلك حين يتحدث في كل مرة عن هذه الظواهر
وربما يكمن السبب في خلفية فخامته الروحية والإجتماعية فتشكل هذه القضايا محور جهوده وتفكيره ، فنراه دوما يسعي لحلحلتها جذريا عبر برامج كبيرة تواجه الغبن والإقصاء المادي وعبر إشراك لنخبة الطيقة المهمشة
لأن فخامته ليس كغيره فهو يدرك ان الإقصاء النخبوي لمن أنعم الله عليهم بالتعلم من أبناء الشرائح المهمشة، أخطر من غيره
لذلك كان خطابه اليوم تأكيدا علي سعيه الدؤوب لوضع حد لتلك الظواهر المشينة والتي لاتخدم السعي لوطن متصالح مع ذاته وابنائه
الأمل كبير في صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني في القضاء علي الإقصاء ومحاربة الغبن ، الأمل كبير كذلك في إشراك النخبة من الطبقات المغبونة وبوادر ذلك تلوح في الأفق
لذلك فإن خلفية التصوف التي تربي ونشأ فخامته عليها وتعليمه المدرسي عاملان جعلا منه إنسانا رئيسا قبل أن يكون رئيسا إنسانا
فمعه سنقضي جميعا علي كل المسلكيات التي تعيق التنمية الشاملة والمنشودة ، ومعه سيكون الإشراك جامعا وعاكسا لرغبته الصادقة في تساوي الفرص أمام جميع أبناء هذا الشعب.
سيد ولد أمبارك
السياسة انفو طرح متزن.. ورؤية ثاقبة